يشير محامي العملات المشفرة، جيمس مورفي، إلى أن الفوز المحتمل لدونالد ترامب في انتخابات نوفمبر قد يؤدي إلى رفض العديد من الدعاوى القضائية المتعلقة بالعملات المشفرة التي رفعتها هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC). تشير وعود ترامب الأخيرة بشأن العملات المشفرة إلى تحول في الموقف التنظيمي، مما قد يؤثر على الحالات الجارية.
هناك شكوك تحيط بوعود ترامب بشأن تنظيم العملات المشفرة
ويتوقع مورفي نهجًا مختلفًا من هيئة الأوراق المالية والبورصة في ظل إدارة ترامب، مما يؤدي إلى الفصل الطوعي لقضايا العملات المشفرة التي بدأها رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصة الحالي، غاري جينسلر، لا سيما في الحالات التي لا تحتوي على احتيال أو ضحايا.
لكن البعض يشكك في وعود ترامب، مستشهدين بتاريخه الحافل بعدم الوفاء بالالتزامات واسترضاء الأصوات. يجادل النقاد بأن تصريحات ترامب السابقة المناهضة للعملات المشفرة وسجله غير المتسق يلقي بظلال من الشك على احتمال حدوث تحولات تنظيمية كبيرة لصالح صناعة العملات المشفرة.
تقلب العملات المشفرة في عهد ترامب: دعم صادق أم مناورة سياسية؟
وكانت تعليقات ترامب السلبية السابقة بشأن العملات المشفرة، بما في ذلك وصفها بأنها "مبنية على لا شيء"؛ و"كارثة تنتظر الحدوث". على النقيض من تعهداته الأخيرة بدعم الصناعة. يثير هذا التناقض تساؤلات حول صدق موقفه الجديد المؤيد للعملات المشفرة.
آراء منقسمة: وجهة نظر صناعة العملات المشفرة بشأن التأثير المحتمل لترامب
في حين أن بعض المسؤولين التنفيذيين في صناعة العملات المشفرة يعربون عن تحفظاتهم بشأن ترامب، يرى آخرون أن وعوده قد تكون مفيدة لهذه الصناعة. على الرغم من الكراهية الشخصية لترامب، يعترف البعض بإمكانية سياساته في تسهيل نمو الأعمال والاستقرار الاقتصادي.
على الرغم من تقدم ترامب الطفيف على الرئيس جو بايدن في استطلاعات الرأي، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة بين قطاعات معينة من صناعة العملات المشفرة فيما يتعلق بمدى إعطاء ترامب الأولوية للسياسات الصديقة للعملات المشفرة إذا تم انتخابه.
تثير احتمالية فوز ترامب في الانتخابات المقبلة تكهنات حول مستقبل الدعاوى القضائية المتعلقة بالعملات المشفرة والسياسات التنظيمية التي تقوم بها هيئة الأوراق المالية والبورصات. وبينما يتوقع البعض حدوث تغييرات إيجابية في ظل إدارة ترامب، يظل البعض الآخر حذرًا، بالنظر إلى تصريحاته السابقة وسجله السياسي.