بلغ الاهتمام المفتوح بعملة البيتكوين أعلى مستوى على الإطلاق مع تدفق الثيران إلى مستويات مرتفعة جديدة لعملة البيتكوين

المؤلف: مارسيل بيشمان، كوين تيليغراف؛ المترجم: بايشوي، جولدن فاينانس

ملخص

• بلغ حجم التداول المفتوح في عقود بيتكوين الآجلة مستوى قياسيا جديدا بلغ 72 مليار دولار، وهو ما يشير إلى أن استخدام الرافعة المالية بين المستثمرين المؤسسيين آخذ في الارتفاع.

• تواجه مراكز البيع القصيرة التي تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار (أسعار المراكز تتراوح بين 107000 دولار و108000 دولار) خطر التصفية، مما يزيد من احتمالية ارتفاع سعر البيتكوين.

إجمالي الاهتمام المفتوح في البيتكوين

في 20 مايو، ارتفع إجمالي الاهتمام المفتوح في عقود البيتكوين الآجلة إلى مستوى قياسي مرتفع، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت المراكز القصيرة معرضة للخطر. على الرغم من فشل البيتكوين مرارًا وتكرارًا في اختراق مستوى 107000 دولار منذ 18 مايو، فإن الحجم الهائل للمواقف ذات الرافعة المالية قد يدفع أسعار البيتكوين إلى مستويات قياسية جديدة. إجمالي الفائدة المفتوحة لعقود البيتكوين الآجلة (بالدولار الأمريكي). المصدر: CoinGlass

في 20 مايو، ارتفع إجمالي الاهتمام المفتوح في عقود BTC الآجلة إلى 72 مليار دولار، بزيادة 8% عن 66.6 مليار دولار في الأسبوع الماضي. لا يزال الطلب المؤسسي هو المحرك الرئيسي للرافعة المالية، حيث تقود CME الطريق من حيث إجمالي الاهتمام المفتوح في عقود BTC الآجلة بقيمة 16.9 مليار دولار، تليها Binance بمبلغ 12 مليار دولار.

1.2 مليار دولار من عمليات تصفية BTC الهبوطية تركزت بين 107000 دولار و108000 دولار

وفقًا لتقديرات CoinGlass، تركزت أكبر كمية من عمليات تصفية العقود الآجلة BTC الهبوطية بين 107000 دولار و108000 دولار، بإجمالي حوالي 1.2 مليار دولار. خريطة حرارية لرافعة العقود الآجلة للبيتكوين، الوحدة: مليون دولار أمريكي. المصدر: CoinGlass

في حين أنه من المستحيل التنبؤ بالعوامل التي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستوى 108000 دولار وإجبار المتداولين ذوي الرافعة المالية على إغلاق مراكزهم، إلا أن تفاؤل السوق يتزايد وسط المخاوف بشأن الدين المالي الأمريكي المتزايد. تظل هناك حالة من عدم اليقين بشأن الكيفية التي تخطط بها الحكومة لتحقيق النمو الاقتصادي مع خفض الإنفاق، وخاصة في ظل الانقسامات المستمرة بين المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين.

الأمر الأكثر أهمية هو أن العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 20 عاماً لا يزال قريباً من 5%، ارتفاعاً من 4.82% قبل أسبوعين. إن الطلب الضعيف على السندات الحكومية الطويلة الأجل قد يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على التدخل كمشتري الملاذ الأخير للحفاظ على استقرار السوق، مما يعكس اتجاها استمر 26 شهرا. وتضع هذه الممارسة ضغوطا هبوطية على الدولار وتدفع المستثمرين إلى البحث عن استراتيجيات تحوط بديلة، بما في ذلك البيتكوين.

الذهب يهيمن، لكن البيتكوين يمتص الأموال في إعادة تخصيص الاحتياطي. يظل الذهب هو الأصل البديل الرائد، لكن مكاسبه بنسبة 24% حتى الآن في عام 2025 وقيمته السوقية البالغة 22 تريليون دولار تجعله أقل جاذبية للعديد من المستثمرين. وبالمقارنة، يبلغ إجمالي القيمة السوقية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكمله 53 تريليون دولار، في حين يبلغ إجمالي القيمة السوقية للودائع المصرفية الأميركية وسندات الخزانة (M1) 18.6 تريليون دولار. وبالمقارنة، يمثل البيتكوين حاليًا فئة أصول بقيمة 2.1 تريليون دولار، وهو ما يعادل تقريبًا حجم الفضة. وفي الوقت نفسه، بدأت بعض المناطق، وخاصة الولايات المتحدة، في الاستعداد لتحويل جزء من احتياطياتها من الذهب إلى بيتكوين - وهي الخطوة التي قد تدفع بسهولة سعر بيتكوين إلى مستوى قياسي مرتفع. إذا كانت هذه البلدان بحاجة فقط إلى تخصيص 5% متواضعة من احتياطياتها الذهبية للبيتكوين، فإن هذا من شأنه أن يجلب 105 مليار دولار من تدفقات رأس المال، وهو ما يعادل شراء مليون بيتكوين بسعر 105 آلاف دولار. ولوضع الأمور في نصابها الصحيح، تمتلك شركة Strategy، وهي شركة مدرجة في الولايات المتحدة ويرأسها مايكل سيلور، حاليًا 576,230 بيتكوين. ليس هناك شك في أن المستثمرين المؤسسيين يظلون المحفز الرئيسي لعملة البيتكوين لاختراق مستوى 108000 دولار. من شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى تصفية المراكز القصيرة ذات الرافعة المالية العالية وقد تؤدي إلى تسريع مسيرة البيتكوين إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق. ومع ذلك، استمر عدم اليقين الاقتصادي الكلي المستمر في التأثير على معنويات المستثمرين بشكل عام. مع اقتراب سعر البيتكوين من مستوى 107000 دولار، يواجه المستثمرون الذين يحتفظون بمراكز قصيرة مخاطر أعلى بالتصفية القسرية - وهو ما قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع بشكل أكبر.