ارتفعت نسبة تأييد الرئيس دونالد ترامب إلى 44% هذا الأسبوع، وفقًا لاستطلاع رأي جديد أجرته يوجوف/إيكونوميست. وقت إعلان النتيجة، كان نائب الرئيس جيه دي فانس يتصدر عناوين الصحف بإعلانه انتهاء "عملية نقطة الاختناق 2.0" ووعده بإزالة العوائق التنظيمية أمام صناعة العملات المشفرة في خطابه خلال مؤتمر بيتكوين 2025.
تأييد ترامب: ارتفاع طفيف وسط استمرار الرفض
أظهر أحدث استطلاع رأي أن نسبة تأييد ترامب بلغت 44%، بينما بلغت نسبة تأييده 52%. ومن بين الناخبين المسجلين، أيد 46% ولاية ترامب الرئاسية الثانية، بينما استقرت نسبة الرفض عند 52%.
وأظهر الاستطلاع زيادة بنسبة 1% في نسبة تأييد ترامب بشكل عام.
في نفس اليوم، كان نائب الرئيس جي دي فانس يتحدث في مؤتمر بيتكوين 2025 في لاس فيغاس، حيث أكد التزام الإدارة بتفكيك ما أسماه "تسليح القواعد الفيدرالية" ضد قطاع العملات المشفرة.
"نحن نعطي الأولوية للقضاء على القواعد والبيروقراطية والحرب القانونية التي رأيناها تستهدف العملات المشفرة من قبل أسلافنا. وبعبارة بسيطة، فإن عملية Chokepoint 2.0 ماتت ولن تعود تحت إدارة ترامب."
تحول تنظيمي: هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تُسقط الدعاوى القضائية وتُطلق فريق عمل مُختص بالعملات المشفرة
في عهد إدارة ترامب، أسقطت هيئة الأوراق المالية والبورصات العديد من الدعاوى القضائية البارزة ضد كبار اللاعبين في مجال العملات المشفرة، بما في ذلك Ripple وOpenSea وCoinbase.
كما شكلت الوكالة أيضًا فريق عمل متخصص في العملات المشفرة لجمع آراء الجمهور وتشكيل إطار تنظيمي جديد للأصول الرقمية.
رغم هذا التحول التنظيمي، واجه ترامب تدقيقًا متزايدًا بشأن علاقاته بقطاع العملات المشفرة. وقد أثار المشرعون الديمقراطيون وهيئات الرقابة الأخلاقية مخاوف بشأن حفل عشاء أقامه مؤخرًا لكبار مستثمري عملة ترامب الميمية في نادي ترامب الوطني للغولف، متسائلين عما إذا كانت جهات أجنبية قد استغلت هذا الحدث لكسب النفوذ.
يجادل المنتقدون بأن العشاء، الذي تطلب استثمارات كبيرة في العملات المشفرة للدخول، قد ينتهك قواعد الأخلاقيات وبند المكافآت في الدستور. ويؤكد فريق ترامب أن الحدث كان شخصيًا وليس عملًا رسميًا للبيت الأبيض.
وفي الوقت نفسه، أعلنت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا عن خطط لجمع 2.5 مليار دولار لشراء بيتكوين، مما عزز بشكل أكبر المشاركة العميقة لعائلة ترامب في قطاع العملات المشفرة.
وقد أثارت هذه الخطوة جدلاً حول تضارب المصالح المحتمل، لكنها تؤكد أيضاً على تصميم الإدارة على وضع الولايات المتحدة كقائد عالمي في مجال الأصول الرقمية.