تخضع Polymarket، وهي منصة مراهنة لامركزية، للتدقيق بسبب تعاملها مع رهان بقيمة 13.2 مليون دولار فيما يتعلق بالموافقة على الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) للأيثريوم. المستخدمون الذين يراهنون ضد الموافقة يعترضون على قرار المنصة بإغلاق السوق بـ "نعم" النتيجة، زاعمين أن الرهان لا يزال دون حل.
واختتم سوق المراهنة، المستضاف على منصة blockchain، بـ "نعم"؛ النتيجة في 23 مايو، بعد موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصة (SEC) على طلبات 19b-4 للعديد من صناديق الاستثمار المتداولة في إيثريوم. ومع ذلك، نشأت خلافات بشأن تعريف "الموافقة عليها". حيث يرى بعض المستخدمين أنه بدون تقديم النموذج S-1، لا يمكن اعتبار صناديق الاستثمار المتداولة معتمدة.
"لا" يؤكد الناخبون أن الموافقة الحقيقية تتطلب تقديم كل من 19b-4 والنموذج S-1 المعتمد من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات. وأعربوا عن إحباطهم إزاء القرار، لا سيما أنهم توقعوا تأخير موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصة على إيداعات S-1.
أشار مقدم العرض البارز "لا" "JustKen" - الذي غير اسمه إلى "RevengeTour19B4" بعد الملحمة - إلى منشور X لرئيس أبحاث الأصول الرقمية لشركة VanEck ماثيو سيجل والذي قال "صناديق الاستثمار المتداولة لا تعتبر "معتمدة"" حتى كل من S-1 و"19b-4" تم التوقيع على الإيداع من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصة.
في حين يرى البعض أن السوق حدد صراحة "الموافقة"، عدم بدء التداول بحلول 31 مايو، ويشير آخرون إلى خبراء الصناعة الذين يؤكدون أن الموافقة الحقيقية تتطلب توقيع كلا التقديمين من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات.
على الرغم من الاستياء بين المستخدمين، لم تكن هناك استجابة فورية من Risk Labs، الشركة التي تقف وراء UMA، والتي تتعامل مع نزاعات المعلومات في Polymarket. وبالمثل، فإن شركة Adventure One QSS Inc.، وهي شركة تطوير Polymarket، لم تعالج هذا الوضع.
يسلط الجدل الدائر حول تعامل Polymarket مع رهان Ethereum ETF الضوء على تعقيدات منصات المراهنة اللامركزية وتحديات تحديد النتائج في ظروف غامضة. ومع تعبير المستخدمين عن عدم رضاهم عن قرار المنصة، يؤكد الوضع على أهمية المبادئ التوجيهية الواضحة والعمليات الشفافة في مثل هذه المنصات.