محامٍ يرفع شكوى جنائية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن قانون ليبرا، ويطلب التحقيق في قضية ميلي

المؤلف: كريستوفر تيبدينو، كوين تيليغراف؛ المترجم: تاو تشو، جولدن فاينانس

وفقًا للصحيفة الأرجنتينية كلارين، قدمت شركة محاماة أرجنتينية شكوى جنائية إلى وزارة العدل الأمريكية (DOJ) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في 17 فبراير، مشيرة إلى العقل المدبر وراء انهيار رمز LIBRA. وتطالب الدعوى القضائية أيضًا بالتحقيق في الدور الذي لعبه الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي. وعلى جبهة قانونية أخرى، تقدمت منظمة التحالف المدني (ARI) بشكوى جنائية في 17 فبراير/شباط، طالبت فيها وزارة العدل بالتحقيق في مزاعم الرشوة والاحتيال التي يزعم أن الرئيس ميلي روج لها، مضيفة أن "الحكومة لا يمكن أن تكون قاضيا وهيئة محلفين في نفس الوقت".

في 14 فبراير، ارتفعت قيمة رموز LIBRA بعد أن نشر الرئيس ميلي منشورًا على X حول المشروع. وأكد المنشور الذي تم حذفه الآن أن المشروع سيتم استخدامه لتمويل "الشركات الصغيرة والشركات الناشئة الأرجنتينية" وشمل عنوان العقد، مما تسبب في ارتفاع القيمة السوقية للرمز إلى 4.56 مليار دولار قبل أن ينخفض ​​​​إلى 257 مليون دولار بعد بضع ساعات.

تستند هذه التحديات القانونية الأخيرة إلى اتهامات جنائية سابقة تم رفعها في الأرجنتين بزعم أن مايلي تورطت في عملية احتيال من خلال رموز دعمها. في المقابل، تحاول الحكومة إبعاد الرئيس الأرجنتيني عن الفضيحة، قائلة إن ميليت "خدع بحسن نية" من قبل التجار الذين أطلقوا ليبرا وأنه لم يكن على علم بآلية التمويل.

قد يواجه الرئيس ميلي في النهاية اتهامات بالعزل بعد أن اعترفت غرفة التكنولوجيا المالية في البلاد بأن ليبرا قد تكون عملية احتيال. وقال النائب المعارض لياندرو سانتورو لرويترز في 16 فبراير/شباط: "هذه الفضيحة جلبت لنا العار على المستوى الدولي ونحن بحاجة إلى تقديم اقتراح بعزل الرئيس". في 17 فبراير/شباط، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع Truth Social صورة لميلي مع التعليق: "إذا كانت طباعة النقود تقضي على الفقر، فإن طباعة الشهادات تقضي على الغباء". على موقع X، أعاد ميلي تغريد عدة لقطات شاشة لمنشورات ترامب.

في مقابلة مع كوفيزيلا، دافع مؤسس ليبرا هايدن ديفيس عن انهيار الرمز، واصفًا إياه بالفشل وليس الاحتيال، وقال: "كل الشكاوى على وسائل التواصل الاجتماعي تأتي من أشخاص لم يشاركوا في المعاملة. إذا شاركوا في المعاملة، فلن تسمعهم يشكون أبدًا".