هايز: لا يزال سعر البيتكوين في دورة السوق الصاعدة، وسيصل إلى مليون دولار خلال فترة ولاية ترامب

المؤلف: آرثر هايز، مؤسس BitMEX؛ المترجم: 0xjs@Golden Finance

حافظ على البساطة، والغباء = قبلة، البساطة هي الجمال.

ينسى العديد من القراء مبدأ KISS عندما يتفاعلون مع سياسات إدارة الرئيس الأمريكي ترامب. الهدف من استراتيجية ترامب الإعلامية هو أن تستيقظ كل يوم وتقول لأصدقائك أو شريكك أو لنفسك: "يا إلهي، هل رأيتم ما فعله ترامب/إيلون ماسك/روبرت كينيدي وآخرون بالأمس؟ لا أصدق أنهم فعلوا ذلك". سواء كنت متحمسًا أو محبطًا، فإن فيلم "يوم الإمبراطور" الميلودراما مسلي. بالنسبة للمستثمرين، فإن هذه الحالة المستمرة من الإثارة لا تساعد على تجميع الأموال. في يوم ما، تشتري، ثم تبيع بسرعة بعد استيعاب العنوان التالي. يضربك السوق في هذه العملية ورأس مالك يتضاءل بسرعة.

تذكر مبدأ KISS.

من هو ترامب؟ ترامب هو رجل استعراضي في مجال العقارات. لكي تنجح في عالم العقارات، عليك أن تتقن فن اقتراض مبالغ ضخمة من المال بأقل أسعار فائدة ممكنة. ومن ثم، من أجل بيع المنزل أو تأجير المساحة، عليك أن تتفاخر بمدى روعة المبنى أو التطوير الجديد. أنا لا أهتم بقدرة ترامب على إثارة التعاطف في المجتمع الدولي، بل بقدرته على تمويل أهداف سياسته.

أعتقد أن ترامب يريد تمويل سياسته "أميركا أولاً" عن طريق اقتراض المال. وإذا لم يحدث هذا، فإنه سوف يسمح للسوق بالقضاء بشكل طبيعي على الائتمان الكامن في النظام، مما يؤدي إلى إحداث ركود أسوأ من الركود الذي شهدناه في ثلاثينيات القرن العشرين. هل يريد ترامب أن يُعرف باسم هربرت هوفر القرن الحادي والعشرين أو فرانكلين ديلانو روزفلت (FDR)؟ إن التاريخ الأمريكي ينتقد هوفر لأن المؤرخين يعتقدون أنه لم يطبع النقود بالسرعة الكافية، ويعبد روزفلت لأن سياسات الصفقة الجديدة التي تبناها تم تمويلها عن طريق طباعة النقود. أعتقد أن ترامب يريد أن يُعتبر أعظم رئيس على الإطلاق، ولذلك فهو لا يريد تدمير نسيج الإمبراطورية بالتقشف.

ولتوضيح هذه النقطة، تذكروا أن وزير الخزانة الأميركي أندرو ميلون قال ما يلي في تعامله مع الاقتصاد الأميركي والعالمي المفرط في الاستدانة بعد انهيار سوق الأوراق المالية:

"إن تصفية العمالة، وتصفية الأسهم، وتصفية المزارعين، وتصفية العقارات، من شأنها أن تطهر النظام من الفساد. وسوف تنخفض تكاليف المعيشة المرتفعة ونوعية الحياة المرتفعة. وسوف يعمل الناس بجدية أكبر ويعيشون حياة أكثر أخلاقية. وسوف تتكيف القيم وسوف يلتقط الأشخاص المغامرون القطع التي تركها الأقل قدرة".

إن وزير الخزانة الأميركي الحالي سكوت بيسنت سوف يكون أقل انفعالاً. إذا كنت على حق في أن ترامب سينفذ مبدأ "أميركا أولا" من خلال تمويل الديون، فكيف يؤثر هذا على وجهة نظري بشأن مستقبل أسواق الأصول الخطرة العالمية، وخاصة العملات المشفرة؟ للإجابة على هذا السؤال، يتعين عليّ أن أكوّن وجهة نظر حول الطرق التي قد يستخدمها ترامب لزيادة كمية النقود/الائتمان (أي طباعة النقود) وخفض سعرها (أي أسعار الفائدة). لذا، يتعين عليّ أن أبدي وجهة نظري حول كيفية تطور العلاقة بين وزارة الخزانة الأميركية بقيادة سكوت بيسنت وبنك الاحتياطي الفيدرالي بقيادة جيروم باول.

قبلة

من يخدم بيسانت وباول؟ هل هو نفس الشخص؟ تم تعيين بيسانت من قبل ترامب 2.0، وبناءً على مقابلاته السابقة والحالية، فإن نظرته للعالم متوافقة جدًا مع رؤية ترامب.

لقد تم تعيين باول من قبل ترامب 1.0، لكنه خائن. انشق وانضم إلى أوباما وكلينتون. لقد أجرى باول خفضًا هائلاً في أسعار الفائدة بنسبة 0.5٪ في سبتمبر 2024، مما أدى إلى تدمير ما تبقى له من مصداقية. في ذلك الوقت، كان الاقتصاد الأميركي ينمو بشكل يفوق الاتجاه العام، ومع استمرار اشتعال شرارات التضخم، لم تكن هناك حاجة لخفض أسعار الفائدة. لكن دمية أوباما وكلينتون هاريس كانت بحاجة إلى دفعة معنوية، وقام باول بعمله وخفض أسعار الفائدة. ولم تكن النتائج على قدر التوقعات، لكن باول أعلن بعد فوز ترامب أنه سيكمل ولايته وسيحارب التضخم بقوة مرة أخرى.

عندما تكون مدينًا، تحدث بعض الأشياء. أولاً، تستهلك مدفوعات الفائدة جزءاً كبيراً من التدفق النقدي الحر لديك. ثانياً، بسبب مستويات الديون المرتفعة، لن يقرضك أحد المال، وبالتالي لن تتمكن من تمويل عمليات شراء أصول إضافية. لذا يتعين عليك إعادة هيكلة الديون، وهو ما يتطلب تمديد فترة الاستحقاق وخفض سعر القسيمة. وهذا يعتبر تخلفا ناعما عن السداد لأنه من الناحية الرياضية فإن القيام بهذين الأمرين في نفس الوقت يقلل من القيمة الحالية لعبء الدين. بمجرد تخفيض عبء الديون الفعلي لديك، يمكنك الاقتراض مرة أخرى بسعر فائدة مناسب. ومن هذا المنظور، فإن وزارة الخزانة وبنك الاحتياطي الفيدرالي لديهما دور يجب أن يلعباه في استعادة الصحة المالية الأميركية. لقد أعاق نجاح هذا الجهد حقيقة أن بيسانت وباول كانا يخدمان سيدين مختلفين.

إعادة هيكلة الديون

صرحت بيسانت علناً ذات مرة أن الوضع الحالي للديون في الولايات المتحدة يجب أن يتغير. وهو يريد في نهاية المطاف تمديد متوسط ​​طول أعباء الديون، وهو ما تسميه وول ستريت "استحقاق الديون". وقد اقترح العديد من خبراء الاقتصاد الكلي حلولاً لتحقيق هذا الهدف؛ وأنا أناقش هذا الحل بالتفصيل في الجني. ولكن النتيجة النهائية بالنسبة للمستثمرين هي أن الولايات المتحدة سوف تتخلف تدريجيا عن سداد ديونها من خلال خفض صافي قيمتها الحالية. ونظراً للتوزيع العالمي لحاملي الديون الأميركية، فإن تحقيق إعادة الهيكلة هذه سوف يستغرق وقتاً طويلاً. وهذه معضلة جيوسياسية. لذا، على المدى القصير (وأعني بذلك الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة)، ليس لدينا، نحن مخترعو العملات المشفرة، ما يدعو للقلق.

القروض الجديدة

لدى باول والبنك الاحتياطي الفيدرالي سيطرة واسعة على حجم الائتمان وسعره. يُسمح قانونيًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بطباعة الأموال وشراء الأوراق المالية الدين، مما يزيد من كمية المال/الائتمان، أي طباعة الأموال. ويقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضًا بتحديد أسعار الفائدة قصيرة الأجل. وبما أن الولايات المتحدة لا تستطيع التخلف عن سداد ديونها بالقيمة الدولارية الاسمية، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحدد سعر الفائدة الخالي من المخاطر على الدولار، وهو سعر الفائدة الفعلي على الأموال الفيدرالية (EFFR). يستخدم بنك الاحتياطي الفيدرالي أربع أدوات رئيسية للتحكم في أسعار الفائدة قصيرة الأجل: برنامج إعادة الشراء العكسي (RRP)، والفائدة على أرصدة الاحتياطي (IORB)، والحد الأدنى للأموال الفيدرالية، وسقف الأموال الفيدرالية. لا نحتاج إلى التعمق في أسواق العملات لفهم أن باول قادر بشكل أحادي على زيادة كمية الدولارات وخفض سعرها. إذا كان بيسانت وباول متواطئين، فسيكون من السهل للغاية تحليل الاتجاه المستقبلي لسيولة الدولار الأميركي وردود أفعال الصين واليابان والاتحاد الأوروبي تجاه السياسة النقدية الأميركية. وبما أنهم ليسوا متواطئين بشكل واضح، أتساءل كيف يمكن لترامب التلاعب بباول لحمله على طباعة النقود وخفض أسعار الفائدة مع السماح لباول بالامتثال لولاية بنك الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم.

قمع الاقتصاد

قانون الركود لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي: إذا وقع الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود أو كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قلقًا من وقوع الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، فسوف يخفض أسعار الفائدة أو يطبع النقود. دعونا نختبر هذا النمط من خلال التاريخ الاقتصادي الحديث. شكرًا لـ Bianco Research على هذا الجدول الممتاز.

هذه قائمة بالأسباب المباشرة للركود الاقتصادي في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. يتم تعريف الركود على أنه نمو سلبي للناتج المحلي الإجمالي ربع السنوي. وسوف أركز بشكل خاص على الفترة الممتدة من ثمانينيات القرن العشرين وحتى الوقت الحاضر.

هذا هو الرسم البياني للحد الأدنى لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية. يمثل كل سهم أحمر بداية دورة تخفيف تزامنت مع الركود. كما ترون، من الواضح أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة على الأقل أثناء فترة الركود. في الأساس، يتم تمويل السلام الأمريكي والاقتصاد العالمي الذي تحكمه من خلال الديون. تصدر الشركات الكبرى الديون لتمويل الإنتاج المستقبلي وتوسيع العمليات الحالية. إذا تباطأ نمو التدفق النقدي بشكل كبير أو انخفض بشكل كامل، فإن السداد النهائي للدين سيكون موضع تساؤل. وهذا أمر يثير المشاكل لأن التزامات الشركات هي في معظمها أصول للبنوك. تحتفظ البنوك بأصول الديون الخاصة بالشركات لدعم التزاماتها تجاه ودائع العملاء. باختصار، إذا لم يكن من الممكن سداد الدين، فإن "قيمة" جميع أوراق الائتمان القانونية الموجودة سوف تكون موضع تساؤل.

بالإضافة إلى ذلك، في الولايات المتحدة، معظم الأسر مثقلة بالديون. وتعتمد أنماط استهلاكهم على القروض العقارية، وقروض السيارات، والقروض الشخصية كمدفوعات هامشية. إذا تباطأت أو انخفضت قدرتهم على توليد التدفق النقدي، فلن يتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم المالية. وعلى نحو مماثل، يحتفظ النظام المصرفي بالدين المذكور أعلاه ويدعم التزاماته المتعلقة بالودائع.

يتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يتجنب التخلف عن سداد الديون على نطاق واسع أو الزيادة الكبيرة في احتمال التخلف عن سداد ديون الشركات و/أو الأسر قبل أن يتباطأ توليد التدفقات النقدية أو ينكمش أثناء فترة الركود. وقد يؤدي هذا إلى ضائقة مالية شاملة مع تخلف الشركات والمستهلكين عن سداد ديونهم. من أجل حماية قدرة النظام الاقتصادي الممول بالديون على الوفاء بالتزاماته، سوف يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي، بشكل نشط أو سلبي، بخفض أسعار الفائدة وطباعة النقود في كل مرة يحدث فيها ركود أو يزداد خطر الركود.

قبلة

تلاعب ترامب بباول لتخفيف الظروف المالية إما عن طريق التسبب في الركود أو إقناع السوق بأن الركود قادم. لتجنب الأزمة المالية، سوف يتخذ باول بعض أو كل التدابير التالية: خفض أسعار الفائدة، وإنهاء التشديد الكمي، واستئناف التيسير الكمي، و/أو تعليق نسبة الرفع المالي التكميلية للبنوك لشراء سندات الخزانة الأميركية.

دوج

كيف تسبب ترامب بشكل أحادي في حدوث ركود اقتصادي؟ لقد كان المحرك الهامشي للنمو الاقتصادي الاستثنائي في الولايات المتحدة هو الحكومة نفسها على الدوام. إن الإنفاق الحكومي يخلق النشاط الاقتصادي، سواء كان الإنفاق احتياليًا أو ضروريًا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الإنفاق الحكومي له مضاعف نقدي. هذا هو السبب في أن منطقة العاصمة واشنطن هي واحدة من أغنى المناطق في الولايات المتحدة، وذلك لأن هناك الكثير من مصاصي الدماء المحترفين الذين يعتصرون الدماء من الحكومة. من الصعب تقدير المضاعف النقدي الدقيق بشكل مباشر، ولكن من السهل من الناحية المفاهيمية أن نفهم أن الإنفاق الحكومي له تأثيرات لاحقة.

مربك:

• متوسط ​​دخل الأسرة في واشنطن العاصمة هو 122,246 دولارًا، وهو أعلى بكثير من المتوسط ​​الوطني.

• هذا يجعل واشنطن العاصمة المدينة رقم 96 من حيث أعلى تصنيف في الولايات المتحدة من حيث دخل الأسرة. وباعتباره رئيسًا سابقًا، يدرك ترامب جيدًا مدى الاحتيال والخداع والهدر داخل الحكومة. وليس لدى المؤسسة في كلا الحزبين أي مصلحة في الحد من هذه الظاهرة لأن الجميع يستفيد منها. وبما أن أنصار ترامب ليسوا ديمقراطيين ولا جمهوريين، فإنهم لا يترددون في الكشف عن أوجه القصور في خطط الإنفاق الحكومي. إن إنشاء مجلس استشاري بختم موافقة ترامب، يسمى وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) ويرأسه إيلون ماسك، هو محور التحرك نحو خفض الإنفاق الحكومي بسرعة وبشكل كبير.

  كيف تفعل DOGE هذا عندما تكون العديد من أكبر بنود الإنفاق غير تقديرية؟ إذا كان الدفع احتياليًا، فيمكن إيقافه. لو استطاعت أجهزة الكمبيوتر أن تحل محل موظفي الحكومة الذين يديرون هذه البرامج، فإن تكاليف الموارد البشرية سوف تنخفض بشكل كبير. والسؤال الآن هو: ما هو حجم الاحتيال وانعدام الكفاءة في الإنفاق الحكومي كل عام؟ وإذا صدقنا كلام دوج وترامب، فإن المبلغ يصل إلى تريليونات الدولارات سنويا.

  ومن الأمثلة التي قد تثير غضبًا هو من ترسل إليه إدارة الضمان الاجتماعي (SSA) الشيكات. إذا صدقنا ادعاءات وزارة الدفاع، فإن الوزارة توزع ما يقرب من تريليون دولار على الأفراد المتوفين والأشخاص الذين لم يتم التحقق من هوياتهم بشكل صحيح. لا أعلم حقيقة هذا الكلام لكن تخيل أنك أحد المحتالين في إدارة الضمان الاجتماعي، وتعرف أن إيلون و"الرجال الكبار" يبحثون عميقًا في البيانات ويمكنهم إبلاغ وزارة العدل عن المدفوعات الاحتيالية التي تلقيتها على مر السنين. هل ستستمر في مؤامرتك أم ستهرب؟ والنقطة هي أن النشاط الاحتيالي من المرجح أن ينخفض ​​بسبب خطر الكشف. كما يقولون في الصين، اقتل الدجاجة لتخويف القرد. لذا، في حين أن وسائل الإعلام الرئيسية تثير ضجة حول إيلون ماسك وDOGE، فأنا متأكد من أن الأمر يتعلق بمئات المليارات من الدولارات، إن لم يكن تريليون دولار. دعونا نلقي نظرة على جانب الموارد البشرية في معادلة الإنفاق الحكومي. ترامب ووزير الدفاع الأمريكي يطردان مئات الآلاف من موظفي الحكومة. ولكن لا يزال يتعين تحديد ما إذا كانت النقابات قوية بما يكفي لشن تحد قانوني ضد القضاء الشامل على العاملين الحكوميين "عديمي الفائدة". ولكن العواقب أصبحت واضحة بالفعل.

  إن الخطر الأكبر هو أن عمليات التسريح التي شهدناها حتى الآن ليست سوى قمة جبل الجليد. وأوضح دي أنطونيو أن حجم وتوقيت عمليات التسريح المستقبلية سيحدد ما إذا كان سوق العمل يمكن أن يظل وظيفيًا. "نتوقع حاليًا أن ينخفض ​​حجم القوى العاملة الفيدرالية بنحو 400 ألف شخص حتى عام 2025 نتيجة لتجميد التوظيف المستمر، وتأخير الاستقالات، وعمليات التسريح التي بدأتها وزارة الطاقة. - فوكس بيزنس

  على الرغم من أن رئاسة ترامب الثانية لم يمر عليها سوى شهر واحد فقط، إلا أن تأثير دوج ترامب واضح. ارتفعت طلبات إعانة البطالة في واشنطن العاصمة. أسعار المساكن تنخفض. إن الإنفاق الاستهلاكي التقديري، والذي من المرجح أنه مدفوع بعمليات احتيال وخداع واسعة النطاق من جانب الحكومة الأميركية، خيب توقعات المحللين الماليين. بدأ السوق يتحدث عن كلمة "ركود". انخفضت أسعار المساكن في واشنطن العاصمة بنسبة 11% منذ بداية العام، وفقًا لتحليل جديد من سوق العقارات Parcl Labs، والذي يتتبع تأثير الإجراءات التي اتخذتها وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) على سوق الإسكان في المدينة. - نيوزويك

  في مقال لصحيفة بلوسكاي، قال روثستاين إن الولايات المتحدة تتجه بكل تأكيد نحو انكماش اقتصادي حاد بسبب عمليات التسريح الجماعي في مختلف أنحاء الحكومة والإلغاء المفاجئ للعقود الفيدرالية. – إيكونوميك تايمز

  يرمز الحرف R إلى الركود، وهو الحرف القرمزي للاقتصاد. لا يريد باول أن يكون مثل هيستر برين المتحولة جنسياً في العصر الحديث، لذا يتعين عليه الرد.

  باول يغير موقفه مرة أخرى

  لقد غيّر باول موقفه السياسي عدة مرات منذ عام 2018، وقد تأثر بذلك بالتأكيد. والسؤال المطروح بالنسبة للمستثمرين هو ما إذا كان باول سيتصرف بشكل استباقي لإنقاذ النظام المالي من الانهيار أو بشكل تفاعلي بعد فشل مؤسسة مالية كبرى. إن المسار الذي اختاره باول هو مسار سياسي بحت. لذا، لا أستطيع التنبؤ.

  ما أعرفه هو أن 2.08 تريليون دولار من ديون الشركات الأميركية و10 تريليون دولار من سندات الخزانة الأميركية يجب أن يتم ترحيلها هذا العام. إذا كانت الولايات المتحدة على وشك الدخول في ركود أو في منتصفه، فإن صدمة التدفق النقدي من شأنها أن تجعل تجديد هذه الفواتير الضخمة مستحيلاً تقريباً بأسعار الفائدة الحالية. ومن ثم، فمن أجل الحفاظ على قدسية النظام المالي في ظل الحكم الأميركي، يتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يتحرك، وسوف يفعل ذلك.

  المشكلة التي نواجهها نحن المستثمرين في العملات المشفرة تتمثل في سرعة وحجم تدفقات الائتمان الخارجة من الولايات المتحدة. دعونا نحلل الخطوات الرئيسية التي سيتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي لعكس هذا الوضع.

  خفض أسعار الفائدة

  من المقدر أن كل خفض بنسبة 0.25% في سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية يعادل 100 مليار دولار من التيسير الكمي أو طباعة النقود. افترض أن بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة من 4.25% إلى 0%. ويعادل هذا 1.7 تريليون دولار من التيسير الكمي. قد لا يخفض باول أسعار الفائدة إلى 0%، ولكن يمكنك الرهان على أن ترامب سيسمح لإيلون بمواصلة خفض الإنفاق حتى يتمكن باول من خفض أسعار الفائدة إلى المستوى المطلوب. عندما تصل أسعار الفائدة إلى مستوى مقبول، سوف يتحكم ترامب في عدوانيته.

  أوقفوا التشديد الكمي

  أفادت محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشهر يناير/كانون الثاني 2025 التي صدرت مؤخرا أن بعض أعضاء مجلس الإدارة يعتقدون أن التشديد الكمي يجب أن ينتهي في وقت ما في عام 2025. التشديد الكمي هو العملية التي يقوم من خلالها بنك الاحتياطي الفيدرالي بتقليص حجم ميزانيته العمومية، وبالتالي تقليص حجم الائتمان الدولاري. يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بـ 60 مليار دولار شهريًا من التشديد الكمي. وإذا افترضنا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في التحرك في أبريل/نيسان، فهذا يعني أن نهاية التشديد الكمي في عام 2025 سوف تضخ 540 مليار دولار من السيولة مقارنة بالتوقعات السابقة.

  إعادة تشغيل التيسير الكمي/إعفاء نسبة الرافعة المالية التكميلية

  من أجل استيعاب المعروض من سندات الخزانة الأميركية، يمكن لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إعادة تشغيل التيسير الكمي ومنح البنوك إعفاء نسبة الرافعة المالية التكميلية. باستخدام التيسير الكمي، يستطيع بنك الاحتياطي الفيدرالي طباعة النقود وشراء سندات الخزانة، وبالتالي زيادة حجم الائتمان. ويسمح الإعفاء من نسبة السيولة النقدية للبنوك التجارية الأميركية باستخدام رافعة مالية غير محدودة لشراء سندات الخزانة، وبالتالي زيادة حجم الائتمان. والنقطة هي أنه يُسمح لكل من بنك الاحتياطي الفيدرالي والنظام المصرفي التجاري بخلق المال من الهواء. إن استئناف التيسير الكمي ومنح الإعفاءات من نسبة السيولة السائلة هي قرارات يملك بنك الاحتياطي الفيدرالي وحده سلطة اتخاذها. إذا ظل العجز الفيدرالي في نطاق 1-2 تريليون دولار سنويا، وامتص بنك الاحتياطي الفيدرالي أو البنوك نصف العرض الجديد، فإن هذا يعني زيادة في المعروض النقدي تتراوح بين 500 مليار دولار إلى تريليون دولار سنويا. 50% نسبة متحفظة لأنه خلال جائحة كوفيد-19 اشترى بنك الاحتياطي الفيدرالي 40% من الإصدارات الجديدة. ومع ذلك، بحلول عام 2025، سوف يتوقف المصدرون الكبار (الصين) أو منتجو النفط (المملكة العربية السعودية) أو يبطئون بشكل كبير وتيرة استخدامهم لفوائضهم الدولارية لشراء سندات الخزانة الأميركية؛ وبالتالي، سوف يتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك من القيام بمزيد من المناورات.

  إجمالي طباعة أموال بنك الاحتياطي الفيدرالي

  خفض أسعار الفائدة: 1.7 تريليون دولار

  +

  إيقاف التيسير الكمي: 0.54 تريليون دولار

  +

  إعادة تشغيل إعفاءات التيسير الكمي/رفع السيولة النقدية: 0.50 تريليون دولار إلى تريليون دولار

  =

  الإجمالي = 2.74 تريليون دولار إلى 3.24 تريليون دولار

  طباعة أموال كوفيد 19 ودوج 100

  في الولايات المتحدة وحدها، أنشأ بنك الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة حوالي 4 تريليون دولار من الائتمان بين عامي 2020 و2022 استجابة لجائحة كوفيد 19.

  قد تصل طباعة الأموال المستوحاة من دوج إلى 70% إلى 80% من مستويات كوفيد-19. ارتفعت قيمة البيتكوين حوالي 24 مرة من أدنى مستوى لها في عام 2020 إلى أعلى مستوى لها في عام 2021 وذلك ببساطة لأن الولايات المتحدة طبعت 4 تريليون دولار من الأوراق النقدية. وبما أن القيمة السوقية لعملة البيتكوين أصبحت الآن أكبر بكثير مما كانت عليه آنذاك، فلنكن متحفظين ونقول إنه إذا طبعت الولايات المتحدة أوراقا نقدية بقيمة 3.24 تريليون دولار، فقد ترتفع قيمة عملة البيتكوين بمقدار 10 مرات. بالنسبة لأولئك الذين يتساءلون كيف يمكن أن يصل سعر البيتكوين إلى مليون دولار خلال رئاسة ترامب، فهذه هي الطريقة التي تم بها ذلك.

  ما يجب أن يكون صحيحًا

  على الرغم من التراجع الحالي في السوق، إلا أنني أرسم صورة مستقبلية متفائلة للغاية بالنسبة لعملة البيتكوين. دعونا ننظر إلى افتراضاتي حتى يتمكن القراء من الحكم بأنفسهم ما إذا كانت معقولة أم لا.

  • سيقوم ترامب بتمويل "أميركا أولاً" من خلال الديون. يستخدم ترامب قانون DOGE لتطهير المعارضين السياسيين المدمنين على تدفقات الإيرادات الاحتيالية، وخفض الإنفاق الحكومي، وزيادة احتمال حدوث ركود اقتصادي بسبب تباطؤ الإنفاق الحكومي الأمريكي. سيتبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي سلسلة من السياسات لزيادة كمية النقود وخفض سعر النقود قبل أو بعد الركود.

  يعود الأمر إليك لتقرر ما إذا كان هذا منطقيًا، بالنظر إلى نظرتك للعالم.

  الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي

  استيقظت يوم الاثنين صباحاً على ضجيج ترامب. وفي برنامج "تروث سوشيال"، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ستنشئ احتياطيًا استراتيجيًا يتكون من البيتكوين ومجموعة من العملات المشفرة الأخرى. ارتفع السوق على إثر هذا "الخبر". هذا ليس بالأمر الجديد، لكن السوق اعتبرت تأكيد ترامب على نوايا سياسة التشفير بمثابة ذريعة لانتعاش عنيف.

  إذا كان من المقرر أن يكون لهذا الاحتياطي تأثير إيجابي على الأسعار، فيجب أن تكون حكومة الولايات المتحدة قادرة على شراء هذه العملات المشفرة فعليًا. لا توجد دولارات سرية خاملة تنتظر نشرها. ويحتاج ترامب إلى مساعدة من المشرعين الجمهوريين لرفع سقف الدين و/أو إعادة تقييم الذهب بما يتناسب مع أسعار السوق الحالية. هاتان هما الطريقتان الوحيدتان لتمويل الاحتياطي الاستراتيجي للعملات المشفرة. أنا لا أقول إن ترامب لن يفي بوعده، ولكن قد يستغرق الأمر وقتًا أطول لبدء الشراء مما يمكن للمتداولين بالرافعة المالية الصمود فيه قبل تصفيتهم. لذا، قلل من أهمية هذا التجمع.

  إستراتيجيات التداول

  إن البيتكوين وسوق العملات المشفرة الأوسع نطاقًا هما السوقان العالميان الحران الحقيقيان الوحيدان المتبقيان. يخبر سعر البيتكوين العالم في الوقت الحقيقي كيف ينظر المجتمع العالمي إلى الحالة الحالية لسيولة العملة الورقية.

  في منتصف يناير 2025، قبل تتويج ترامب مباشرة، وصل سعر البيتكوين إلى أعلى مستوى له عند 110 ألف دولار وانخفض إلى أدنى مستوى محلي عند 78 ألف دولار، وهو انخفاض بنحو 30%. على الرغم من أن مؤشرات الأسهم الأمريكية لا تزال قريبة من أعلى مستوياتها التاريخية، إلا أن البيتكوين تصرخ بأن أزمة السيولة قادمة. وأعتقد أن عملة البيتكوين تشير إلى أن تصحيحًا حادًا قادم في سوق الأسهم الأمريكية، مدفوعًا بمخاوف الركود.

  إذا قادت عملة البيتكوين السوق على الجانب السلبي، فسوف تقود أيضًا على الجانب الإيجابي. ونظراً للسرعة التي يمكن بها لاضطراب مالي بسيط أن يتحول إلى حالة من الذعر الكامل بسبب كمية هائلة من الاستدانة المضمنة في النظام، فإذا كانت توقعاتي صحيحة على نطاق واسع، فلن نضطر إلى الانتظار لفترة طويلة قبل أن يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي إجراءات. ومع تزايد سيطرة النظام المالي الورقي القذر، بقيادة سوق الأسهم الأمريكية، وبدء طباعة الأموال، سوف يصل البيتكوين إلى القاع أولاً ثم يبدأ في الارتفاع. أعتقد اعتقادا راسخا أننا لا نزال في دورة صاعدة، وبالتالي فإن أسوأ قاع يمكن أن يحدث سيكون أعلى مستوى على الإطلاق للدورة السابقة عند 70 ألف دولار. أنا لست متأكدًا من أننا سنصل إلى هذا المستوى المنخفض أبدًا. إن الإشارة الإيجابية لسيولة الدولار هي أن الحساب العام لوزارة الخزانة الأميركية آخذ في الانخفاض، وهو ما يؤدي إلى ضخ السيولة.

  نظرًا لثقتي العالية في افتراضاتي حول نوع الممول الذي يمثله ترامب وأهدافه النهائية، فإن سوف يضيف Maelstrom إلى موقفي إذا تم تداول البيتكوين بين 80 ألف دولار و90 ألف دولار. إذا كان هذا ارتدادًا ميتًا حقًا، فأتوقع أن أضيف إلى موقفي مرة أخرى بمجرد تداول البيتكوين بأقل من 80,000 دولار. إذا انخفض مؤشر S&P 500 ومؤشر Nasdaq 100 بنسبة 20% إلى 30% من أعلى مستوياتهما على الإطلاق، إلى جانب الإفلاس الوشيك لمؤسسة مالية كبرى، فقد نشهد ارتباطًا عالميًا في مرحلة ما. وهذا يعني أن جميع الأصول الخطرة سوف تتأثر بشدة، وقد ينخفض ​​سعر البيتكوين إلى ما دون 80 ألف دولار مرة أخرى، أو حتى ينخفض ​​إلى 70 ألف دولار. مهما حدث، فسوف نكون حذرين في شراء الانخفاضات دون رافعة مالية حتى نتمكن من تجاوز الاضطرابات القبيحة في السوق المالية الورقية في نهاية المطاف قبل أن يتمكن الاقتصاد العالمي، بقيادة الولايات المتحدة، من الانتعاش ودفع البيتكوين إلى مليون دولار أو أكثر.

  كن حذرا يا الصين. تريد الصين الحفاظ على استقرار اليوان مقابل الدولار، للأفضل أو الأسوأ. وإذا زاد المعروض من الدولار، فيمكنه أن يصدر تعليماته إلى بنك الشعب الصيني بزيادة المعروض من اليوان لضمان استقرار سعر صرف الدولار مقابل اليوان.

  قبلة. دع السياسيين يقومون بعملهم، واذهب في طريقك واشترِ البيتكوين.