رؤية إيثريوم الجديدة

المؤلف: francesco المصدر: X، @francescoweb3 الترجمة: Shan Ouba، Golden Finance

خلال السنوات القليلة الماضية، مرّت إيثريوم بمرحلة انتقالية. وقد دفعت الانتقادات المتزايدة إلى تغيير في قيادة المؤسسة، بهدف تعزيز التدقيق على نطاق أوسع، وزيادة الشفافية والمشاركة، والتركيز على استقطاب القيمة على مستوى الطبقة الأولى.

في السابق، كان من غير المعتاد رؤية المدير التنفيذي يتحدث بشكل متكرر في منتديات متعددة ضمن مؤتمرات إيثريوم. أما هذا الأسبوع، فقد كان من الرائع رؤية @tkstanczak يشارك في أكبر عدد ممكن من الفعاليات والنقاشات. هذا الموقف الجديد مُنعش، وقد يكون مؤشرًا على ما هو قادم. إذن... تُقدم هذه المقالة لمحة عامة عن رؤية إيثريوم.

الرؤية والأهداف

لتكوين رؤية منظمة، يجب أولاً توضيح الأهداف. تشمل أهداف إيثريوم الرئيسية ما يلي: 1. استعادة روح التشفير - كيفية حماية الخصوصية وعدم الثقة. لا يقتصر الأمر على جذب مستخدمين جدد؛ بل يشمل ضمان قدرتهم على البناء على هذه القيم والمُثُل العليا وتحقيق النجاح بناءً عليها. البناء ضروري، ولكن يجب أن يتم بهدف وقيم. 2. ضمان بقاء إيثريوم البنية التحتية الأكثر أمانًا ومرونة لسلسلة الكتل. يرتبط هذا بـ "أمن تريليون دولار" الذي تحدث عنه فيتاليك. إنه جزء من نقاش أمني أوسع: والأهم من ذلك، كيف يُمكننا ضمان استمرار التزام جميع التطورات التكنولوجية بمبادئ وقيم إيثريوم الأساسية - دون اختصارات أو تنازلات؟ كيف يُمكننا تحسين أمن إيثريوم؟ كيف يُمكننا إيصال هذا الأمر على أفضل وجه للمستخدمين؟ كيف يمكننا ضمان استفادة كلٍّ من المؤسسات والمستخدمين من هذا الأمان؟ في الآونة الأخيرة، انتقد الكثيرون إيثريوم لتباعدها نوعًا ما عن مطوريها. لكن يبدو أن هذا الوضع على وشك التغيير. في الواقع، نتوقع من مؤسسة إيثريوم اتخاذ موقف أكثر استباقية وإطلاق سياسة جديدة للخزانة. ووفقًا لتوماس، ستُستخدم هذه السياسة لتحديد بروتوكولات التمويل اللامركزي (DeFi) الفعّالة والمستدامة، ولتخصيص الأموال بشكل استراتيجي - بالانتقال من نهج تفاعلي إلى نهج موجه. هذا مجرد واحد من بين العديد من التحديات التي تؤثر على مستقبل الإيثريوم على المدى الطويل، بما في ذلك:

• وضوح اللوائح التنظيمية

• تبني الذكاء الاصطناعي

• مشكلات الخصوصية

في خضم هذه التحديات، ظهر اتجاه رئيسي حديث تزايد الاعتماد المؤسسي.

تتمثل الرؤية المستقبلية لإيثريوم في تقسيم العمل إلى وحدات نمطية في مجالات متعددة، وجعلها مفتوحة المصدر، وإزالة الوسطاء. ستضمن هذه الوحدات انتقالًا سلسًا من ويب 2 إلى ويب 3، مما يُخفف من الاحتكاك بالمؤسسات. تخيل أن تتمكن المؤسسات الصحية في مختلف البلدان من فتح مستودعات بيانات صحية والمساهمة فيها بشكل مشترك. كل هذا مضمون من خلال تفاعلات آمنة وقابلة للتحقق على سلسلة إيثريوم. الهدف النهائي؟ السماح للمستخدمين بتداول الأصول عالميًا على السلسلة. ومع ذلك، لتحقيق هذه الرؤية، يجب على الإيثريوم معالجة بعض التحديات والإحباطات الأساسية التي يواجهها المستخدمون.

لذلك، سيكون أحد التركيز في المستقبل هو التعامل مع القضايا الرئيسية المتعلقة بالخصوصية والهوية على السلسلة، والاستجابة للتهديدات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي من خلال بناء الإيثريوم في طبقة موثوقة لتنفيذ الذكاء الاصطناعي.

—— حيادية جديرة بالثقة

—— العولمة

—— خصوصية وأمان تصميمًا

ستعزز هذه الأهداف نظامًا بيئيًا متنوعًا، وتشكل بنية اجتماعية تتيح لمختلف المشاركين التعاون، بهدف نهائي هو جعل إيثريوم شبكةً مقاومةً للهشاشة.

لمقاومة المركزية حقًا، من الضروري ضمان المشاركة العالمية، ودمج أصوات ومناهج متعددة في عملية البناء، لإنشاء شبكة عالمية حقيقية. سيمكّن هذا إيثريوم من تلبية الاحتياجات المهمة حقًا، وتعزيز التنوع والتعددية. ومن المنعش أيضًا بيان مؤسسة إيثريوم الواضح بشأن العلاقة بين المستويين L1 وL2، والذي يؤكد عدم وجود تعارض بينهما. بدلاً من ذلك، سوف يوجه ETH بشكل نشط الانتقال السلس من L2 إلى المرحلة 2، باستخدام ETH كضمان أمان أساسي لحماية المستخدمين.

وعلاوة على ذلك، نشهد ظهور سلاسل كتل فورية مثل MegaETH وشبكات أخرى عالية السرعة مثل Monad وHyperliquid.

هذا يثير تساؤلات حول قابلية التشغيل البيني والتكامل:

• كيف يمكننا ضمان إمكانية اتصالها بشبكة إيثريوم الرئيسية؟

• كيف يمكننا بناء سلسلة كتل مع هل يرث زمن كتلة ٢٥ مللي ثانية معايير أمان ETH؟

لذلك، يجب طرح أدوات جديدة للتحقق من الطبقات التي تظهر فيها هذه التحديات الجديدة، وضمان قدرة العملاء على التكامل مع هذه الشبكات. وهذا يفتح أيضًا مجالًا إبداعيًا جديدًا لتطوير العملاء.

حاليًا، اتفقت جميع فرق عملاء ETH على زيادة حد الغاز لكل كتلة من 45 مليون إلى 60 مليون، وتخطط للوصول إلى 100 مليون بحلول نهاية هذا العام أو الربع الأول من العام المقبل. سيتم دفع ذلك من خلال إعادة تنظيم داخلي، مع فرق معيارية تعمل حول أهداف مشتركة:

• توسيع L1

• توسيع الكتل

• تحسين تجربة المستخدم

• تحسين التشغيل البيني

ونعم، توسيع L1 (منطقة مهملة نسبيًا حتى الآن) هي أيضًا من بين الأهداف.

هل هذا صحيح؟

متفائل بشأن الإيثيريوم - أرحب شخصيًا بهذا "التطور" وأتطلع إلى استمراره في التقدم.