شركة إيلون ماسك تُخطط لتسريح 20% من موظفي مصلحة الضرائب الأمريكية
ال إدارة كفاءة الحكومة (D.O.G.E) وتشير التقارير إلى أن إدارة الضرائب تخطط لخفض القوى العاملة في مصلحة الضرائب الداخلية (IRS) بنسبة 20%، مما يؤثر على حوالي 6800 موظف، ومن المتوقع أن تبدأ التغييرات بحلول 15 مايو 2025.
ويأتي ذلك في أعقاب إزالة 6700 عامل تحت الاختبار و4700 من وكلاء مصلحة الضرائب الذين حصلوا على حزم مكافأة نهاية الخدمة.
ومع ذلك، فإن الحكم الأخير الذي أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ويليام ألسوب، والذي يقضي بإعادة الموظفين الذين تم إنهاء خدمتهم بموجب مبادرات خفض التكاليف التي أطلقتها شركة D.O.G.E، إلى وظائفهم خلال فترة الاختبار، قد يؤخر أو يعقد عمليات التسريح هذه، اعتمادًا على ما إذا كان الحكم سيصمد أم لا.
الرئيس دونالد ترامب تعهد ترامب بالسعي إلى إصلاح ضريبي شامل، والذي قد يشمل إلغاء ضريبة الدخل الفيدرالية وتمويل الحكومة فقط من خلال التعريفات الجمركية على السلع الأجنبية.
سعي شركة D.O.G.E إلى خفض التكاليف بكفاءة
(D.O.G.E)، بقيادة إيلون ماسك تدرس إدارة ترامب استراتيجيات لتقليص الدين الوطني الأميركي الذي يبلغ 36 تريليون دولار من خلال تقليص حجم البيروقراطية الفيدرالية بشكل كبير وتنفيذ إصلاحات خفض التكاليف.
ومن بين المقترحات البارزة وضع كل الإنفاق العام على تقنية البلوك تشين لتعزيز الشفافية وخفض العجز.
في 21 فبراير، أعلنت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية عن خطط لخفض عدد مديري مكاتبها الإقليمية بما يتماشى مع توجيهات خفض التكاليف من إدارة ترامب.
ورغم هذه التخفيضات، ستظل المكاتب الإقليمية في المدن الأميركية الكبرى قيد التشغيل، كما قدمت هيئة الأوراق المالية والبورصات اقتراح ميزانية لعام 2025 إلى الكونجرس تطلب فيه 2.6 مليار دولار.
كلاهما الرئيس ترامب وماسك وقد ناقشنا إعادة توجيه 20% من مدخرات D.O.G.E إلى الأميركيين من خلال الشيكات التحفيزية أو الاعتمادات الضريبية.
تشير الأبحاث التي أجرتها شركة أتمتة المحاسبة Dancing Numbers إلى أن خطة ترامب لإلغاء ضريبة الدخل الفيدرالية يمكن أن توفر للمواطن الأمريكي المتوسط 134.809 دولارًا من الضرائب مدى الحياة، وقد ترتفع إلى 325.561 دولارًا إذا تم أيضًا إلغاء ضرائب الأجور على مستوى الولاية.
ليس الجميع مؤيدين لترامب/ماسك/دوجلاس إدواردز
ورغم هذه الجهود، فإن نهج خفض التكاليف الذي تنتهجه شركة D.O.G.E ليس مقنعاً للجميع، ولا سيما السيناتور الأميركية إليزابيث وارن.
أناقد صريح لمسك، أعربت ترامب، ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة وارن، عن مخاوفها في يناير/كانون الثاني 2025.
وفي رسالة إلى وزارة الطاقة، اقترحت زيادة الضرائب والإنفاق الفيدرالي كوسيلة لتحسين كفاءة الحكومة، مما يشكل تناقضا صارخا مع استراتيجية المنظمة لخفض التكاليف.