اتُهمت شركة تشاجي بإلغاء الطابع الصيني بعد استخدامها عبارة "العام القمري الجديد" في منشورها على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشرت الشركة لاحقًا مقالاً على حسابها على WeChat بعنوان "الاحتفال بأول مهرجان ربيعي للتراث غير المادي في جميع أنحاء العالم، عام صيني جديد سعيد!" حيث اعتذرت لمعجبيها عن أخطائها.
تبدأ شركة تشانجي بتقديم مقدمة مفادها أن المشاعر بين المجتمع الصيني على مستوى العالم في الاحتفال بعيد الربيع هي نفسها. لكنها توضح أنه نظرًا لأن فريق الوسائط التابع لشركتها يتكون من شركاء من عشر دول مختلفة، فقد أدى ذلك إلى خطأ حيث لم تتم مزامنة الترجمة بشكل صحيح عبر البلدان المختلفة.
ووعدت الشركة أيضًا جماهيرها بأنها ستواصل تعزيز إدارة وتواصل الحسابات الدولية لضمان الدقة في موادها التسويقية.
كما أقرت الشركة بضرورة التعلم والتحسين المستمر، وشكرت المعجبين على الإشارة إلى أخطائهم بحق. وينتقد المنتقدون استخدام عبارة "العام القمري الجديد" لتقويض الهوية الصينية.
مناقشات مماثلة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية
يبدو أن هناك نقاشًا مشابهًا بين المجتمع الصيني على موقع التواصل الاجتماعي الصيني XiaoHongShu. بدأ أحد المستخدمين المناقشة قائلاً
"العام الصيني الجديد، وليس العام القمري الجديد. أحث الجميع على عدم استبدال اسم CNY بالعام القمري الجديد."
قدم المستخدم ثلاثة أسباب لدعم حجته. أولاً، أوضح أن يوم رأس السنة الصينية ليس هو يوم رأس السنة في التقويم القمري. التقويم الصيني هو في الواقع تقويم قمري شمسي، ويتم تحديد الأعياد التقليدية على هذا الأساس بدلاً من التقويم القمري. وبالتالي فإن التقويمين مختلفان.
ثانياً، إن تسميته بالعام الصيني الجديد ليس أمراً حصرياً.
"يحتفل العديد من الناس بعيد الميلاد دون أن يكونوا مسيحيين حتى وإن كان اسم هذا العيد دينيًا. وعلى نحو مماثل، فإن تسميته بالعام الصيني الجديد ليس حكرًا على الآخرين الذين يحتفلون به بأي حال من الأحوال."
وأخيرًا، أضاف المستخدمون أن حذف كلمة "صيني" قد يكون أمرًا غير محترم. وأعرب المستخدم عن اعتقاده بأن استبدال كلمة "صيني" بكلمة "قمر" يقلل من أهميتها الثقافية.
"إن الأعياد والممارسات، مثل الأبراج الصينية، وتناول الزلابية والتزيين باللون الأحمر، نشأت في الصين، لذا فإن تسميتها بـ CNY هو احترام لجذورها الثقافية."
لكن العديد من المستخدمين الآخرين قالوا إنهم لا يعرفون أن استبدال رأس السنة الصينية العالمية برأس السنة القمرية الجديدة من شأنه أن يمحو التأثير الصيني على العطلة.
كما زعم آخرون أن إزالة كلمة "صيني" تعمل أيضًا على تعزيز كراهية الصين. وشكر مستخدمو الإنترنت لاحقًا مستخدمي XiaoHongShu على تثقيفهم بشأن شروط الاستخدام الصحيحة ووعدوا باستخدام العملة الصينية في المستقبل.