لعبة Tinder الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي تُدرّبك على المغازلة كالمحترفين
تيندر كشفت شركة فيسبوك عن تطبيق The Game، وهي ميزة تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح للمستخدمين ممارسة المغازلة من خلال سيناريوهات لعب الأدوار القائمة على الصوت.
تتوفر هذه الميزة حاليًا لمستخدمي نظام التشغيل iOS في الولايات المتحدة لفترة محدودة، وهي جزء من جهود Tinder الأوسع لدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها.
تم إنشاء The Game باستخدام نماذج GPT-4o و GPT-4o المصغرة من OpenAI، حيث تضع اللعبة المستخدمين في أماكن خيالية - مثل متجر بقالة أو قسم استلام الأمتعة في المطار - حيث يشاركون في محادثات محاكاة مع شخصيات الذكاء الاصطناعي.
تستمر كل جلسة لمدة ثلاث دقائق تقريبًا، ويتلقى المستخدمون درجة بناءً على مدى دفئهم وجاذبيتهم واهتمامهم.
الهدف؟ الحصول على موعد افتراضي.
يقتصر المستخدمون على خمس جلسات يوميًا، ويتلقون ردود فعل في الوقت الفعلي منالذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحسين أسلوب التواصل لديهم.
ورغم أن الميزة متاحة حاليًا في الولايات المتحدة فقط، فإن Tinder لم يعلن ما إذا كان سيتم توسيعها عالميًا أم لا، أو متى سيتم ذلك، واختار بدلاً من ذلك تقييم تعليقات المستخدمين قبل اتخاذ قرارات طرح أوسع.
تيندر تضاعف جهودها في مجال ابتكارات الذكاء الاصطناعي
اللعبة هي أحدث ميزة في سلسلة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي قدمتها Tinder في الأشهر الأخيرة.
في يوليو 2024، أطلقت الشركة أداة اختيار الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تقترح أفضل صور الملف الشخصي بناءً على عوامل مثل الجاذبية والتكوين.
من المتوقع أن تتوفر هذه الميزة في البداية في الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يتم طرحها عالميًا.
بالإضافة إلى ذلك، قام تطبيق Tinder بدمج الذكاء الاصطناعي في ميزات الأمان مثل "هل أنت متأكد؟" و"هل يزعجك هذا؟"، والتي تدفع المستخدمين إلى إعادة النظر في إرسال رسائل قد تكون غير لائقة، مما يساعد على تعزيز بيئة مواعدة أكثر احتراما وأمانًا.
ويتماشى تركيز Tinder على الذكاء الاصطناعي مع اتجاهات الصناعة الأوسع، حيث تقوم الشركات المنافسة مثل Hinge وBumble أيضًا بتجربة الذكاء الاصطناعي لتحسين توصيات الملفات الشخصية وبدايات المحادثات.
وفي حين توفر هذه الأدوات الراحة والدعم، فإنها تثير أيضًا مناقشات مهمة حول التوازن بين التكنولوجيا والأصالة في عالم المواعدة الرقمية.