ردًا على المخاوف بشأن "نقص السيولة" في بعض صناديق الإقراض التابعة لشركة مورفو، صرّح ميرلين إيجاليت، المؤسس المشارك، بأنه عندما تكون الأسواق تحت ضغط، يميل الناس إلى تقليل المخاطر، مما يعني أن العديد من المُقرضين يحاولون سحب جميع أموالهم في آنٍ واحد. يؤدي هذا إلى زيادة استخدام رأس المال وانخفاض السيولة، مما قد يؤدي إلى نقص قصير الأجل في السيولة المتاحة في الحالات القصوى. هذا ليس خللًا منهجيًا، بل هو آلية رد فعل طبيعية لصناديق الإقراض التي تواجه ضغطًا. لاستعادة التوازن، يُعدّل نموذج سعر الفائدة أسعار الاقتراض تلقائيًا. على سبيل المثال، تستهدف مورفو معدل استخدام رأس مال بنسبة 90%، مما يعني أنه في معظم الحالات، يتم إقراض حوالي 90% من الأموال المودعة. عندما يرتفع معدل الاستخدام إلى 100%، يرتفع سعر الفائدة أربعة أضعاف. في معظم الحالات، تعود أسعار الفائدة السوقية عادةً إلى التوازن (حوالي 90%) في غضون دقائق، بينما في فترات الضغط الشديد على السوق، قد يستغرق التعافي عدة ساعات. علاوة على ذلك، فإن ما يُسمى بـ"نقص السيولة" أمرٌ محليٌّ وقابلٌ للإدارة، ولا يحدث إلا في حالاتٍ معزولةٍ من اختلال توازن السوق. في الأيام القليلة الماضية، شهدت 3-4 فقط من أصل 320 مجمع سيولةٍ تابعةٍ لشركة مورفو نقصًا مؤقتًا في السيولة، بينما عملت البقية بشكلٍ طبيعي. لذلك، فإن الادعاءات بوجود "أزمة سيولةٍ في جميع أنحاء البروتوكول" مضللة. فنقص السيولة لا يُعادل الخسائر أو الديون المعدومة. بل يعني ببساطة أنه تم إقراض مبلغٍ كبيرٍ من رأس المال على المدى القصير، وأن السوق يتفاعل فورًا، بإعادة تسعير المخاطر وإيجاد توازنٍ جديد.